حذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – خطيب المسجد الأقصى المبارك – سلطات الاحتلال من السماح لأي كان من المتطرفين والمستوطنين اليهود بالصلاة في ساحات المسجد الاقصى المبارك.
وجاء ذلك ردا على طلب تقدم به عضوان من الكنيست الاسرائيلي لسلطات الاحتلال بالسماح لهما الصلاة في المسجد الأقصى وإظهار صلاتهما.
وأكد المفتي في تصريح صحفي له تلقت "معا" نسخة منه، أن المسجد الاقصى بجميع ساحاته ومرافقه هو مسجد لعباده المسلمين وحدهم ولا يجوز لكائن من كان أن يغير هذا الوضع أو يتدخل في شؤون المسجد لفرض واقع جديد، محملا سلطات الاحتلال النتائج الخطيرة المترتبة على مثل هذه الصلاة التي تأتي في سياق الاقتحامات المتكررة للمسجد.
ودعا المفتي المواطنين وسدنة المسجد الأقصى المبارك الى أخذ المزيد من الحذر والحيطة لابطال وإفشال هذه المخططات.
وأكد المفتي رفضه القاطع لهذه المخططات العدوانية التي تستهدف المسجد الاقصى، مذكرا بالاقتحام الذي قام به شارون قبل ثماني سنوات للمسجد الاقصى وأدى إلى وقوع انتفاضة الأقصى، مؤكدا أن الفلسطينيين والمسلمين سوف يبقون سدا منيعا ضد أي محاولات للتدخل أو المس بالمسجد الاقصى المبارك ومرافقه.
كما طالب المفتي الدول العربية والاسلامية قادة وشعوبا وحكومات بضرورة التحرك لتحمل مسؤولياتهم الدينية والتاريخية للحفاظ على المسجد الاقصى المبارك وذلك مع تزايد المحاولات الاسرائيلية للاعتداء عليه بكافة الطرق والوسائل التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين ومقدساتهم.
نسخة جاهزة للطباعة
ارسل الصفحة لصديق