أرسل رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير الشيخ النائب ابراهيم عبد الله، برقية لرئيس الوزراء الاسرائيلي ووزيري الجيش والصحة، مطالباً إياهم بالسماح الفوري لدخول الأدوية لقطاع غزة الذي يعاني من أوضاع صحية مزرية جداً بسبب الإغلاق المحكم، ورفض إسرائيل إدخال أية معونات طبية وإنسانية للتخفيف من معاناة السكان الفلسطينيين.
وشدّد في رسالته على الوضع الصعب الذي تسببه إسرائيل لسكان القطاع الذين يدفعون الثمن غالياً، مطالبا إسرائيل أن تسمح وبشكل فوري لدخول الأدوية ( حوالي 450 صنف من أصل 2000 صنف) إضافة إلى الأجهزة الطبية من أجل إنقاذ حياة الكثير من المرضى الذين ينتظرونها منذ أكثر من نصف سنة.
وذكر في رسالته أن إسرائيل تسببت في موت أكثر من 55 شخصا نتيجة عدم توفر الدواء والإمكانيات الطبية، مشددا على ان إستمرار منع دخول الأدوية سيسبب في كارثة صحية تتحمل إسرائيل مسؤوليتها امام العالم.
كما وطالب الشيخ النائب إسرائيل أن ترفع حصارها عن القطاع وتكف عن استمرار سياسة اغتيال الفلسطينيين والذي لا يمكن أن يساهم في خلق أجواء التهدئة بل على العكس فأنها تزيد في تفاقم المشكلة وزيادة سفك الدماء.
جاءت برقية الشيخ النائب إبراهيم عبد الله بعد أن تلقى رسالة إستغاثة وقعها دكتور معتز الخالدي عن نقابة الأطباء والصيادلة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي تحذر من كارثة صحية بدأت تحصد الأبرياء من المرضى يومياً ، الأمر الذي يستدعي تحركاً سريعاً قبل فوات الآوان.